فيلم “غروب الشمس” والذي استطاع مخرجه أن يضع خارطة طريق للذين تقمصوا الأدوار، وهم على درجة كبيرة من التألق في تشخيص السيناريو: كياسمينة في شخص سناء عكرود ،ومحمد مروازي في شخص الطيب، وسعيد بهلول في شخص طلال ،والذي كان ضمن شبكة لسرقة السيارات حيث حاول الفرار من العدالة، بواسطة شبكة التهريب إلى الضفة الأخرى ،حيث كان ينشد الاستقرار الاجتماعي والتصالح مع ذاته، لكنه وقع العكس، حينما اصطدم بإكراهات العولمة الشرسة والتي لا ترحم كل من ارتمى في أحضانها، ليعود من جديد إلى المغرب تحت ضغط العولمة وبغية تحقيق أحلام ياسمينة ” سناء عكرود” لكنه اصطدم بالواقع لما وجد هذه الأخيرة، قد سقطت فريسة حب جارها الطيب الذي فقد زوجته إثر، مرض عضال. هذا الحب الذي تكلل بالزواج طبعا. مما دفع بالعائد من ديار المهجر إلى الانتقام من الطيب عن طريق خطف بنته الوحيدة والذي طلب إخلاء طريقها وإرجاعها إليه مقابل عشرين مليون سنتيما ليسقط في كمين نصبته له الشرطة ويقتاد إلى العدالة